رِجالْ حَولٌ الرَسُول:محاولة لتعريف بالصحابة الكرام ،سيرتهم،مناقبهمُ وغيرها رضي الله عنهم ...

أبو ليلى عبد الله بن قيس بن عُدس

أبو ليلى عبد الله بن قيس بن عُدس (قيل اسمه حسان وقيل قيس) المعروف بالنابغة الجعدي هو صحابي شاعر قصائده تتميز بالروح الإسلامية القوية. عندما جاء للنبي محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- مسلما أنشده قائلا:
تبعت رسول الله إذ جاء بالهدى
ويتلو كتاباً كالمجـرة نـيرا
بلغنا السماء مجدنا وجــدودنا
وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أين المظهر يا أبا ليلى؟» فقال: «الجنة»، قال النبي_صلى الله عليه وسلم_: «أجل إن شاء الله»، ثم أكمل إنشاده:
ولاخير في حلم إذا لم يكن له
بوادر تحمى صفوه أن يكدّرا
ولاخير في جهل إذا لم يكن له
حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال النبي: «لايفض الله فاك مرتين».
ومن ابياته التي القاها امام الرسول قصيدة مكونه من ما يزيد عن 200 بيت مطلعها
تذكرت والذكرى تهيج على الفتى
ومن حاجة المحزون ان يتذكرا
تقضى زمان الوصل بيني وبينها
ولم ينقضي الشوق الذي كان اكثرا
واني لاستشفي برؤية جارها
اذا ما لقاؤها علي تعذرا
والقي على جيرانها مسحة الهوى
وان لم يكونوا لي قبيلا ومعشرا
يقال أنه عاش مئة وعشرين سنة، وقيل مئة وثمانين، وقيل أكثر.
أخي أختي العزيز(ة) :-نود التنويه أن هذه السيرة قد جُمعت بشكل يدوي وقد تحتوي على أخطاء أملائية أو معلومات مغلوطة فآذا واجهتك أحدها قم بتعبئة الآستمارة التالية. أستمارة تنبية